أفادت وكالة مهر للأنباء من جاسك، أكد الأدميرال "شهرام إيراني" قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني خلال حفل افتتاح المنطقة البحرية الثانية للولاية في المنطقة الاستراتيجية جاسك، وانضمام أنظمة الصواريخ البحرية كروز والمعدات التكتيكية إلى أسطول الجنوب في المنطقة الثانية الجديدة للولاية، على أهمية الاقتصاد البحري. وقال: "نظرًا لأن جمهورية إيران الإسلامية تطل على المحيط، فقد تم إعطاء هذه المنطقة اهتمامًا خاصًا، بناءً على توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن تطوير الاقتصاد القائم على البحر في البلاد."
وأضاف: "أهمية هذه المنطقة كأكبر ميناء عسكري في البلاد تكمن في تأمين الأمن البحري، خاصة في مجال الاقتصاد البحري. فهذه المنطقة ذات أهمية على مستوى المنطقة والعالم والتجارة الدولية، نظرًا لامتدادها وعمقها وكثافة حركة المرور والنشاطات الاقتصادية فيها. واليوم، بفضل جهود زملائنا الأعزاء، تبدأ المنطقة في العمل بشكل كامل."
وأوضح أنه تم تخصيص المعدات لهذه المنطقة في مجالات السطحية، تحت السطحية، والجوية (التي تشمل الطائرات بطيار وبدون طيار)، وأضاف: "في المجال الدفاعي، تم استقرار أنواع مختلفة من الصواريخ ذات المدى المتوسط والطويل والاستراتيجي في هذه المنطقة. كما تشمل هذه المنطقة أنظمة غير مأهولة تحت سطح البحر وطائرات بدون طيار متعددة الأغراض، القادرة على التواجد في أعماق مختلفة من البحر، ما يعزز العمليات الأمنية المستدامة في المنطقة من أجل جمهورية إيران الإسلامية والدول المجاورة."
وأشار الأدميرال إلى أن "هذه المنطقة البحرية، بالإضافة إلى الموانئ والأرصفة، تحتاج بالتأكيد إلى وحدات صيانة، واليوم بدأت المصانع الصيانة في هذه المنطقة العمل."
وأضاف قائد القوة البحرية في الجيش: "أيضًا، بدأ العمل في جميع المجالات التشغيلية والإدارية في هذه المنطقة، وقد تم توفير الإمكانية لاستقرار كافة الوحدات المرتبطة بالبحر في مجال تأمين الأمن، بما في ذلك وحدات المغاوير ووحدات الحروب الإلكترونية والفضاء السيبراني في المنطقة."
من الجدير بالذكر أنه تم ضم أنظمة الصواريخ البحرية الاستراتيجية طلاعية، والغواصات الذكية بدون طيار، وأنظمة الأسلحة الدفاعية الجوية ذات الارتفاع المنخفض، وأنظمة الحرب الإلكترونية والفضاء السيبراني، والزوارق السريعة، وصواريخ كروز سطح-سطح، والمصانع البحرية، والطائرات بدون طيار متعددة الأغراض "أبابيل 5"، ونظم محاكاة الطائرات بدون طيار إلى المنطقة البحرية الثانية الجديدة.
/انتهى/
تعليقك